عريس سعودي يطلق عروسته في ليلة الدخلة بسبب رائحتها الكريهة.. والمفاجأة ما وجده تحت “الوسادة” في غرفة النوم!

شهدت إحدى المدن السعودية حادثة غير مسبوقة تمثلت بانفصال زوجين بعد ساعات من زواجهما، والمفاجأة أن الأسباب التي أدت إلى الانفصال كانت صادمة وغير متوقعة.

وبحسب وسائل إعلام سعودية فقد كانت الأمور على مايرام، وجرت مراسيم الزفاف بشكل طبيعي وسط زغاريد وصيحات أسر العروسين.

---

اقرأ ايضاً:

رائحة كريهة 

بعد انتهاء مراسيم الزفاف توجه العروسين إلى الفندق، والسعادة تغمرهما، وعندما بدأ الزوج بمعاشرة العروس، شم رائحة كريهة جدًا تطلع منها، لدرجة لم يستطع إكمال المُعاشرة ! .

توقف الزوج عن المعاشرة الحميمية وقال في نفسه لعلي أُمهلها وألتمس لها العذر ربما يتبدل الحال ! وبعد مضي ساعات وأثناء استئناف المعاشرة مُجددًا وإذ بالرائحة تعج وتُزكم أنفه واشتاط الزوج غضبًا ولم يستطع هذه المرة البدء بالمعاشرة وقفز من السرير هربًا من الرائحة !؟ ولسان حاله : “هذا في شهر العسل فكيف سيكون الحال في الأيام التالية ” !؟ .

لاحظت الزوجة امتعاض زوجها وتأففه واشمئزازه منها وأيقنت أنه لا يرغب بها وهي أيضًا بادلته ذات الشعور من دون أن تُفصح عن ذلك !؟

احتدم الخلاف بينهما وتطلقا دون أن يُخبرها عن السبب وذهبت الزوجة لبيت أهلها وهي أيضاً غير راغبة به !

مفاجأة في غرفة النوم

بعد إنفصال الزوجين، عاد الزوج إلى الغرفة استعداداً لإخلائها فاستلقى يفترش السرير متأملاً يجر ذيول الخيبة كيف حصل الطلاق بهذه السرعة وإذ به يشتم ذات الرائحة الكريهة التي كان يعتقد أنها طالعة من زوجته.

جن جنون الزوج، فقام يبحث عن مصدر الرائحة، واكتشف مذهولًا مصدومًا بأن إحدى ” الوسادات” هي مصدر الرائحة الكريهة ! وندم أشد الندم على فعلته وتسرعه باتخاذ قرار الطلاق المُجحف وبأنه ظلم زوجته وأساء لها ظنًا أنها مصدر الرائحة ! .

تصحيح الخطأ

قرر الزوج تصحيح خطأه وتواصل مع طليقته موضحًا لها ما حصل من لبس وسوء الظن وتأسف لها ورجعا إلى حيث عش الزوجية .. مهلاً القصة لم تنته بعد فثمة مُفارقة عجيبة غريبة وهي أن الزوجة هي الأُخرى كانت تظن بأن الرائحة الكريهة مصدرها زوجها وكانت أيضًا تنوي في قرارة نفسها الانفصال منه!؟ .

عاد الزوجان لبعضهما بعد المكاشفة والمصارحة، ومن هنا تكمن أهمية المكاشفة والمصارحة في الحياة الزوجية وإن بدت مُخجلة أو مُحرجة تلافياً للشك أو اللبس وتداعياته.

---

اقرأ ايضاً: